ولدت غادة الربيع في المدينة المنورة سنة ١٩٧٩ . درست الاقتصاد. المنزلي و التربية الفنية في جامعة طيبة بالمدينة المنورة. درَّست في المدارس الخاصة و الحكومية لفترة و نظمت ورش فنية مختلفة. أحبت الرسم منذ الصف الرابع الابتدائي وعلمت نفسها هذا الفن بشغف ثم اصبحت عضوا نشطا في المشهد الفني بالمدينة المنورة منذ عام ٢٠٠٤ م .. عرضت في العديد من المعارض المحلية .. عام ٢٠١٣ كانت نقطة تحول في حياة الفنانة غادة حيث عرضت لأول مرة في جاليري أثر بجده كجزء من معرضهم السنوي "الفنانين السعوديين الشباب " و مازالت تعرض اعمالها الفنية وتسوقها بواسطة اثر جاليري. في ٢٠١٤ شاركت في معرض " المعلقات " المعرض الافتتاحي للطبعة الاولى من 21,39 "فن جده". كما شاركت في العديد من المعارض الدولية في الكويت و دبي و روسيا و أمريكا .. وتم اقتناء العديد من اعمالها محليا ودوليا
فلسفتها :ـ
تفخر الفنانة غادة بنقابها بشدة وهو يمثل جزء لا يتجزأ من تكوين شخصيتها و معتقداتها وترى انها طريقة مبتكرة لتشجيع الناس على البحث عن الانسانة التي تقف بشموخ خلف هذا النقاب . و التنقيب عما يدور في خلدها و افكارها بعيدا عن التفكير السطحي و الاحكام الغير منطقية التي تؤثر على عقول الناس بناء على المظهر الخارجي . وترى ان النقاب حرية شخصية لا تؤثر باي شكل من الاشكال فيمن يحيط بها او يتعامل معها . وتؤمن ان العالم مقبل على انفتاح حقيقي يكفل لها حقها في ارتداء النقاب ويعطيها فرصة المساواة مع الآخرين دون اصدار احكام مسبقة على شكلها الخارجي وتستطيع من خلالها عرض اعمالها وفنها دون قلق. و من هنا جاءت فلسفة الفنانة في استخدام اغلفة الحلوى لإنتاج اعمالها الفنية .. فأغلفة الحلوى في نظر الكثيرين هي من المهملات و لكن في نظر الفنانة هي خامة ملفتة وجذابة وهي نفس الخامة التي جذبت الكثيرين الى الحلوى عند شرائها و قبل التخلص من غلافها ... فشركات الحلوى تتنافس فيما بينها لتغليف حلواها بغلاف جذاب للمستهلك فتخصص مالا وجهدا لتتميز بها عن غيرها .. نفس هذا الغلاف الذي كان محط انظار المستهلكين و نقطة جذب لهم .. انه هو نفس الغلاف الذي يلقى في سلة المهملات بعد تناول الحلوى